oussama مدير
عدد المساهمات : 36 نقاط : 27606 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 12/10/2009 العمر : 34 الموقع : STAR17.YOO7.COM
| موضوع: ما حكم قراءة القرآن في المسجد جماعة ؟ الإثنين أكتوبر 19, 2009 8:20 am | |
| السؤال : ما حكم قراءة القرآن في المسجد جماعة ؟الجواب:الحمد للهالسؤال فيه إجمال ، فإذا كان المقصود أنهم يقرؤون جميعاً بصوت واحد ومواقف ومقاطع واحدة فهذا غير مشروع وأقل أحواله الكراهة لأنه لم يؤثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا عن الصحابة رضي الله عنهم لكن إذا كان ذلك من أجل التعليم فنرجو أن يكون ذلك لا بأس به وإنكان المقصود أنهم يجتمعون على قراءة القرآن لحفظه أو تعلمه ويقرأ أحدهموهم يستمعون أو يقرأ كل منهم لنفسه غير ملتق بصوته ولا بموافقة مع الآخرينفذلك مشروع لما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ( ومااجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلتعليهم السكينة وحفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة وذكرهم الله فيمن عنده )رواه مسلم .من فتاوى اللجنة الدائمة 4/112 .المصدر : موقع الإسلام سؤال وجواب http://www.islam-qa.com/ar/ref/4039/ فتوى للشيخ ابن العثيمين رحمه الله 5821 سئل فضيلة الشيخ رحمه الله تعالى: ما حكم قراءة القرآن جماعة بصوت واحد من أجل الحفظ وعدم النسيان؟ فأجابفضيلته بقوله: إذا كان الجماعة يقرؤون القرآن بصوت واحد من أجلالاستعانة على الحفظ لا من أجل التعبد بذلك فلا بأس بشرط أن لا يحصل منهمتشويش على المصلين. فتاوى ابن العثيمين المجلد السادس عشر باب صلاة الجمعة http://www.al-eman.com/islamLib/viewchp.asp?BID=353&CID=339#s1 الرباط - أصدر الدكتور محمد الروكي فتوى شرعية في إطار إجابته على سؤال طرح عليه من خلال قسم الاستشارات الفقهية التي يعدها "موقع الإصلاح"، وقد جاء في الفتوى إقرار الروكي لما عليه المغاربة من القراءة الجماعية للقرآن، معتبرا أن لا علاقة لها بالبدعة، وأنها تدخل في مجال العبادات.وتاتي فتوى الدكتور الروكي بعد ان كثرت الفتاوى التي تبدع القراءة الجماعية للقرآن الكريم، بحيث يمكن تتبع العشرات من الفتاوى في المنتديات عبر النت، تدور حول هذا الموضوع، تحاول ان تجيب عن تساؤلات العديد من شباب الصحوة، ممن يتذوقون هذه القراءة ويحضرونها في المساجد، حيث يواجهون بفتوى التبديع والتحريم.في هذا الإطار نحاول تسليط الضوء على هذه القضية، من أجل توسيع مجال التفكير في المقصد من الحكم الفقهي حول هذه المسألة، وما إذا كان ينبغي أن نعزز قراءة القرآن في المساجد، أم نبدع القراءة الجماعية فتكون النتيجة هجرا لها.بين قراءة الجماعة وجهرهالا شك ان قراءة القرآن جماعة هي عادة مغربية لم تعرف في المشرق، حيث جرت العادة في المغرب بعد صلاة الصبح و المغرب قراءة "الحزب" و تعاقبت وزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية على ترسيخ ذلك ، و ارتضى المغاربة هذه القراءة الجماعية للقرآن ، لكن في الوقت المعاصر برز موقف بعض الدعاة الذي يحكم ببدعية هذه القراءة ، مما أنتج شبابا متدينا لا هم قرؤوا القرآن فرادا ولاهم جلسوا لقراءته جماعة في المسجد.وإذا تتبعنا ما يصدر من فتاوى بمنتديات النت نجدها لا تمتنع عن تحريم هذه القراءة وتبديعها، وقد يكون ذلك من قبل بعض الفقهاء الذين ليس لهم اطلاع بخصوصية الفقه المغربي وآرائه.والواقع أن ذلك يكون له أثر كبير على الشباب، بحيث بدأت هذه العادة تتراجع بفعل "الفتاوى الإلكترونية" العديدة التي لها تأثير في شباب الصحوة عبر الفضائيات ومنتديات النت، إذ الملاحظ أنه لم يعد يعطى لهذه القراءة إلا وقت وجيز في أفق القضاء عليها تماما، وقد يطال النسيان يوما ما الحزب الراتب، الذي هو عادة مغربية أصيلة، بدعوى أنها بدعة.وعندهم عادة حميدةومن الملاحظ أن العديد من زوار المغرب من الفقهاء والعلماء بعد أن أتوا إليه وعاينوا حقيقة هذه القراءة، بل ويحضرون بعض حلقاتها إلا ويكون موقفهم لصالحها، فيستحسنون هذه العادة عند المغاربة، وهو ما حصل مع الدكتور محمد موسى الشريف (أستاذ بالكلية الأوربية للدراسات الشرعية) الذي امتدح هذه العادة قائلا : "وعندهم عادة حميدة (يقصد المغاربة)، وقفت عليها في بلادهم وفي أماكن اغترابهم وهي أنهم يبدأون مجالسهم غالباً بتلاوة القرآن ويختمونها بتلاوة القرآن ، وهذا مما لم أره عند غيرهم ، هذا وهم حريصون في مساجدهم على قراءة حزب من القرآن بعد الفجر وحزب آخر بعد المغرب فيختمون بهذه القراءة القرآن كل شهر ، وهذه عادتهم منذ قرون".وهو نفس الأمر الذي حصل مع الشيخ عائض القرني.القراءة عندنا مسألة تعليميةالأستاذ محمد الروكي من جهته أجاب في إحدى الاستشارات الفقهية التي أعدها "موقع الإصلاح" بجواز هذه القراءة، موضحا ذلك بالمقصد الذي تندرج في إطاره هذه القراءة الجماعية و هو مقصد التعليم .وقد أفتى الدكتور الروكي بتزكية ما عليه المغاربة، معتبرا بأن "قراءة الحزب على الطريقة المعروفة بالمغرب، ظهرت فيه منذ بضعة قرون، وقد كان القصد منها المحافظة على حفظة القرآن الكريم ، وتشجيع من لم يحفظه على حفظه".ويضيف الأستاذ الروكي موضحا سياق فتواه بالقول "ولأجل ذلك أفتى الفقهاء بالجواز، وحبَّس الناس أموالهم على ذلك ، وقامت الدولة بتنظيمه ورعايته".وبناء على ذلك اعتبر الأستاذ الروكي بأن "قراءة الحزب مسألة تعليمية ، فهي تدخل في العادات لا في العبادات. ومن ثم فلا علاقة لها بالبدعة. وهي غير قراءة القرآن يوم الجمعة ، فبينهما فرق في المقصد والحكم وغيرهما". | |
|