mohamed مدير
عدد المساهمات : 128 نقاط : 28021 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 12/10/2009 العمر : 32
| موضوع: سوسة، ومنها أركب الطراد «أوسيني» إلى بنغازي الثلاثاء أكتوبر 13, 2009 3:19 am | |
| سوسة، ومنها أركب الطراد «أوسيني» إلى بنغازي. وسجن أربعة أيام. وسئل عن أعماله فأجاب بالإيجاب، غير هياب، فقتل شنقاً في مركز «سلوق» بنغازي. وممن رثاه الشاعران شوقي ومطران.
هل تعلم أن القرطبي واسمه محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح الأنصاري الخزرجي الأندلسي، أبو عبد الله، القرطبي من كبار المفسرين، صالح متعبد. من أهل قرطبة. رحل إلى الشرق واستقر بمنية ابن خصيب (في شمالي أسيوط، بمصر) وتوفي فيها. من كتبه «الجامع لأحكام القرآن ـ ط» عشرون جزءاً، يعرف بتفسير القرطبي؛ و«قمع الحرص بالزهد والقناعة» و«الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى» و«التذكار في أفضل الأذكار ـ ط» و«التذكرة بأحوال الموتى وأحوال الآخرة ـ خ» مجلدان.
هل تعلم أن عبد القادر الجيلاني أبو محمد، أو الكيلاني، أو الجيلي هو مؤسس الطريقة القادرية. من كبار الزهاد والمتصوفين. ولد في جيلان (وراء طبرستان) وانتقل إلى بغداد شاباً، سنة 488 هـ، فاتصل بشيوخ العلم والتصوف، وبرع في أساليب الوعظ، وتفقه، وسمع الحديث، وقرأ الأدب، واشتهر. وكان يأكل من عمل يده. وتصدر للتدريس والإفتاء في بغداد سنة 528 هـ. وتوفي بها. له كتب، منها «الغنية لطالب طريق الحق ـ ط» و«الفتح الرباني ـ ط» و«فتوح الغيب ـ ط» و«الفيوضات الربانية ـ ط» وللمستشرق مرجليوث الإنجليزي رسالة في ترجمته نشرها ملحقة بالمجلة الآسيوية الإنكليزية. كان من الصلاح على حال، وهو حنبلي المذهب وفي معجم موضع دفنه، يعد من المواقع المهمة التي كانت داخل سور بغداد الشرقية، وذلك من الناحية الخططية لمدينة بغداد القديمة، لأنه من الأماكن القديمة القليلة التي لا تزال قائمة في مواضعها الأصلية إلى الآن؛ وقد أنشىء عند المرقد مسجد جامع واسع، وعلى مصلاه قبة فخمة متقنة الهندسة مبنية بشكل هندسي جميل ومرصعه بالأحجار الكريمة.
هل تعلم أن العز بن عبد السلام واسمه عبد العزيز بن عبد السلام بن أبي القاسم بن الحسن السلمي الدمشقي، عز الدين الملقب بـ سلطان العلماء هو فقيه شافعي بلغ رتبة الاجتهاد. ولد ونشأ في دمشق. وزار بغداد سنة 599 هـ، فأقام شهراً. وعاد إلى دمشق، فتولى الخطابة والتدريس بزاوية الغزالي، ثم الخطابة بالجامع الأموي. ولما سلم الصالح إسماعيل ابن العادل قلعة «صفد» للفرنج اختياراً أنكر عليه ابن عبد السلام ولم يدع له في الخطبة، فغضب وحبسه. ثم أطلقه فخرج إلى مصر، فولاه صاحبها الصالح نجم الدين أيوب القضاء والخطابة ومكنه من الأمر والنهي. ثم اعتزل ولزم بيته. ولما مرض أرسل إليه الملك الظاهر يقول: إن في أولادك من يصلح لوظائفك. فقال: لا. وتوفي بالقاهرة. من كتبه «التفسير الكبير» و«الإلمام في أدلة الأحكام» و«قواعد الشريعة ـ خ» و«الفوائد ـ خ» و«قواعد الأحكام في أصلاح الأنام ـ ط» فقه، و«ترغيب أهل الإسلام في سكن الشام» و«بداية السول في تفضيل الرسول ـ ط» و«الفتاوي ـ خ» و«الغاية في اختصار النهاية ـ خ» فقه.
هل تعلم أن الأمير عبد القادر الجزائري هو مجاهد، من العلماء الشعراء البسلاء. ولد في القيطنة (من قرى إيالة وهران بالجزائر) وتعلم في وهران. وحج مع أبيه سنة 1241 هـ. فزار المدينة ودمشق وبغداد. ولما دخل الفرنسيين بلاد الجزائر (سنة 1246 هـ ـ 1830 م) بايعه الجزائريون وولوه القيام بأمر الجهاد، فنهض بهم، وقاتل الفرنسيين خمسة عشر عاماً، ضرب في أثنائها نقوداً سماها «المحمدية» وأنشأ معامل للأسلحة والأدوات الحربية وملابس الجند. وكان في معاركه يتقدم جيشه ببسالة عجيبة. وأخباره مع الفرنسيين في احتلالهم الجزائر، كثيرة إذ ألحق بهم خسائر فادحة، ولما هادنهم سلطان المغرب الأقصى عبد الرحمن بن هشام، ضعف أمر عبد القادر، فاشترط شروطاً للاستسلام رضي بها الفرنسيون، واستسلم سنة 1263 هـ (1847 م) فنفوه إلى طولون، ومنها إلى أنبواز حيث أقام نيفاً وأربع سنين. وزاره نابليون الثالث فسرحه، مشترطاً أن لا يعود إلى الجزائر. ورتب له مبلغاً من المال يأخذه كل عام. فزار باريس والأستانة، واستقر في دمشق سنة 1271 هـ، وتوفي فيها. ومن آثاره العلمية «ذكرى | |
|