mohamed مدير
عدد المساهمات : 128 نقاط : 28021 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 12/10/2009 العمر : 32
| موضوع: بنى فيها مدارس ومستشفيات. الثلاثاء أكتوبر 13, 2009 3:22 am | |
| بنى فيها مدارس ومستشفيات. ومكث في دمشق مدة قصيرة انتهت بوفاته. وكان رقيق النفس والقلب، على شدة بطولته، رجل سياسة وحرب، بعيد النظر، متواضعاً مع جنده وأمراء جيشه، لا يستطيع المتقرب منه إلا أن يحس بحب له ممزوج بهيبة. اطلع على جانب حسن من الحديث والفقه والأدب ولا سيما أنساب العرب ووقائعهم، وحفظ ديوان الحماسة. ولم يدخر لنفسه مالاً ولا عقاراً. وكانت مدة حكمه بمصر 24 سنة، وبسورية 19 سنة، وخلف من الأولاد 17 ذكراً وأنثى واحدة.
هل تعلم أن خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي القرشي الصحابي هو سيف الله الفاتح الكبير، كان من أشراف قريش في الجاهلية، يلي أعنة الخيل، وشهد مع مشركيهم حروب الإسلام إلى عمرة الحديبية، وأسلم قبل فتح مكة (هو وعمرو بن العاص) سنة 7 هـ، فسر به رسول الله صلى الله عليه وسلم وولاه الخيل. ولما ولي أبو بكر وجهه لقتال مسليمة ومن ارتد من أعراب نجد. ثم سيره إلى العراق سنة 12 هـ، ففتح الحيرة وجانباً عظيماً منه. وحوله إلى الشام وجعله أمير من فيها من الأمراء. ولما ولي عمر عزله عن قيادة الجيوش بالشام وولى أبا عبيدة بن الجراح، فلم يثن ذلك من عزمه، واستمر يقاتل بين يدي أبي عبيدة إلى أن تم لهما الفتح (سنة 14 هـ) فرحل إلى المدينة، فدعاه عمر ليوليه، فأبى. ومات بحمص (في سورية). كان مظفراً خطيباً فصيحاً. يشبه عمر بن الخطاب في خلقه وصفته. قال أبو بكر: عجزت النساء أن يلدن مثل خالد روى له المحدثون 18 حديثاً.
هل تعلم أن سعد بن أبي وقاص مالك بن أهيب بن عبد مناف القرشي الزهري، أبو إسحاق: الصحابي الأمير، هو فاتح العراق، ومدائن كسرى، وأحد الستة الذين عينهم عمر للخلافة، وأول من رمى بسهم في سبيل الله، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، ويقال له فارس الإسلام. أسلم وهو ابن 17 سنة، وشهد بدراً، وافتتح القادسية، ونزل أرض الكوفة فجعلها خططاً لقبائل العرب، وابتنى بها داراً فكثرت الدور فيها. وظل والياً عليها مدة عمر بن الخطاب. وأقره عثمان زمناً، ثم عزله. فعاد إلى المدينة، فأقام قليلاً وفقد بصره ومات في قصره بالعقيق (على بعد عشرة أميال من المدينة) وحمل إليها. له في كتب الحديث 271 حديثاً.
هل تعلم أن عبد الرحمن الغافقي أبو سعيد أمير الأندلس، من كبار القادة الغزاة الشجعان. أصله من غافق (من قبيلة عك، في اليمن) رحل إلى إفريقية. ثم وفد على سليمان بن عبد الملك الأموي، في دمشق. وعاد إلى المغرب، فاتصل بموسى بن نصير وولده عبد العزيز، أيام إقامتهما في الأندلس. وولي قيادة الشاطىء الشرقي من الأندلس. وكثرت جموعه بعد مقتل السمح بن مالك (سنة 102 هـ) فانتقل إلى أربونة، فانتخبه المسلمون فيها أميراً، وأقره والي إفريقية. ونشأ خلاف بينه وبين عنبسة بن سحيم (أحد القادة) فعزل عبد الرحمن وولي عنبسة مكانه، فصبر مدة يغزو مع الغزاة إلى أن ولاه هشام ابن عبد الملك إمارة الأندلس سنة 112 هـ، فزار أقاليمها وتأهب لفتح بلاد الغال وكانت تعرف بالأرض الكبيرة، وهي فرنسا الآن، فدعا العرب من اليمن والشام ومصر وإفريقية إلى مناصرته، وأقبلت عليه الجماهير، فاجتاز بهم جبال البيرنيه وأوغل في مقاطعتي أكيتانية وبروغونية، واستولى على مدينة بوردو، ودحر جيوش «شارل مارتل» وتقدم يريد الإيغال، فجمع «شارل» جيشاً كبيراً من الغاليين والجرمانيين، فنشبت حرب دامية دي بواتيه (بلاط الشهداء) بقرب نهر اللوار، قتل فيها عبد الرحمن. وكانت قاعدة الأندلس في أيامه مدينة قرطبة. وهو الذي بني قنطرتها المشهورة في سعتها وعظمتها وأبراجها.
هل تعلم أن قتيبة بن مسلم الباهلي، أبو حفص هو أمير فاتح، من مفاخر العرب. كان أبوه كبير القدر عند يزيد بن معاوية. ونشأ هو في الدولة المروانية. فولي الري في أيام عبد الملك بن مروان، وخراسان في أيام ابنه الوليد. ووثب لغزو ما وراء النهر، فتوغل فيها. وافتتح كثيراً من المدائن، كخوارزم، وسجستان، وسمرقند. وغزا أطراف الصين وضرب عليها الجزية. وأذعنت له بلاد ما وراء النهر كلها. واشتهرت فتوحاته، فاستمرت ولايته ثلاث عشرة سنة، | |
|