mohamed مدير
عدد المساهمات : 128 نقاط : 28021 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 12/10/2009 العمر : 32
| موضوع: وهو عظيم المكانة مرهوب الجانب الثلاثاء أكتوبر 13, 2009 3:23 am | |
| وهو عظيم المكانة مرهوب الجانب. ومات الوليد، واستخلف سليمان بن عبد الملك، وكان هذا يكره قتيبة، فأراد قتيبة الاستقلال بما في يده، وجاهر بنزع الطاعة. واختلف عليه قادة جيشه، فقتله وكيع ابن حسان التميمي، بفرغانة. وكان مع بطولته دمث الأخلاق، داهية، طويل الروية، راوياً للشعر عالماً به. قال أحد الأعاجم بعد مقتله: يا معشر العرب قتلتم قتيبة، ووالله لو كان فينا لجعلناه في تابوت واستفتحنا به غزواتنا. وقال المرزباني: وأهل البصرة يفخرون به وبولده.
هل تعلم أن حافظ إبراهيم المهندس هو شاعر مصر القومي، ومدون أحداثها نيفاً وربع قرن. ولد في ذهبية بالنيل كانت راسية أمام ديروط. وتوفي أبوه بعد عامين من ولادته. ثم ماتت أمه بعد قليل، وقد جاءت به إلى القاهرة؛ فنشأ يتيماً. ونظم الشعر في أثناء الدراسة. ولما شب أتلف شعر الحداثة جميعاً. واشتغل مع بعض المحامين في طنطا، فالقاهرة، محامياً، ولم يكن للمحاماة يومئذ قانون يقيدها. ثم التحق بالمدرسة الحربية، وتخرج سنة 1891 برتبة ملازم ثان بالطوبجية. وسافر مع «حملة السودان» فأقام مدة في سواكن والخرطوم. وألف مع بعض الضباط المصريين «جمعية» سرية وطنية، اكتشفها الإنجليز فحاكموا أعضاءها ومنهم «حافظ» فأحيل إلى «الإستيداع» فلجأ إلى الشيخ محمد عبده، وكان يرعاه، فأعيد إلى الخدمة في البوليس. ثم أحيل إلى المعاش، فاشتغل «محرراً» في جريدة «الأهرام» ولقب بـ شاعر النيل، وطار صيته واشتهر شعره ونثره. وكانت مصر تغلي وتتحفز، ومصطفى كامل يوقد روح الثورة فيها، فضرب حافظاً على وتيرته؛ فكان شاعر الوطنية والاجتماع والمناسبات الخطيرة. وانقطع للنظم والتأليف زمناً. وعين رئيساً للقسم الأدبي في دار الكتب المصرية سنة (1911/1329 هـ) فاستمر إلى قبيل وفاته. وكان قوي الحافظة راوية، سميراً، مرحاً، حاضر النكتة، جهوري الصوت، بديع الإلقاء، كريم اليد في حالي بؤسه ورخائه، مهذب النفس. وفي شعره إبداع في الصوغ امتاز به عن أكثر أقرانه. توفي بالقاهرة. له «ديوان حافظ ـ ط» مجلدان.
هل تعلم أن خليل مطران هو شاعر، غواص على المعاني، من كبار الكتاب، له اشتغال بالتاريخ والترجمة. ولد في بعلبك (بلبنان) وتعلم بالمدرسة البطريركية ببيروت. وسكن مصر، فتولى تحرير جريدة «الأهرام» بضع سنين، ثم أنشأ «المجلة المصرية» وبعدها جريدة «الجوائب المصرية» اليومية، ناصر بها مصطفى كامل «باشا» في حركته الوطنية، واستمرت أربع سنوات. وصنف «مرآة الأيام في ملخص التاريخ العام ـ ط» واشترك مع الشاعر حافظ إبراهيم في ترجمة «الموجز في علم الاقتصاد ـ ط» خمسة أجزاء، عن الفرنسية، وترجم عدة «روايات» من تأليف شكسبير وكورناي وراسين وهيجو وبول بورجيه. وعلت شهرته، ولقب بـ شاعر القطرين، وكان يشبه بالأخطل، بين حافظ وشوقي. وشبهه المنفلوطي بابن الرومي في تقديمه العناية بالمعاني على العناية بالألفاظ. وكان غزير العلم بالأدبين العربي والفرنسي، رقيق الطبع، ودوداً، مسالماً، قل أن ذكر أحداً بغير الخير، «ديوان شعر ـ ط» في أربعة أجزاء. توفي بالقاهرة.
هل تعلم أن الاسكندر المقدوني هو أحد عباقرة الحرب في كل العصور. بسط سلطانه على بلاد اليونان. واستولى على صور في لبنان. ومن ثم زحف على بلاد ما بين النهرين واحتل بابل وأطاح بالامبراطورية الفارسية. توفي في بابل ودفن بالاسكندرية بمصر وهي واحدة من مدن كثيرة بناها وسماها على اسمه.
هل تعلم أن عز الدين القسام مجاهد، من أسرة كريمة في جبلة (من أعمال اللاذقية). تعلم في الأزهر بمصر. واشتغل في بلده بالتعليم والوعظ إلى أن احتل الفرنسيون ساحل سورية في ختام الحرب العالمية الأولى (سنة 1918) فثار في جماعة من تلاميذه ومريديه. وطارده الفرنسيون، فقصد دمشق، إبان الحكم الفيصلي. ثم غادرها بعد استيلاء الفرنسيين عليها (سنة 1920) فأقام في حيفا (بفلسطين) وتولى فيها إمامة جامع الاستقلال وخطابته، ورياسة جمعية الشبان | |
|