mohamed مدير
عدد المساهمات : 128 نقاط : 27931 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 12/10/2009 العمر : 32
| موضوع: وابن محسد وغلامه مفلح، بالنعمانية، بالقرب من دير العاقول الثلاثاء أكتوبر 13, 2009 3:26 am | |
| وابن محسد وغلامه مفلح، بالنعمانية، بالقرب من دير العاقول (في الجانب الغربي من سواد بغداد). وفاتك هذا هو خال ضبة بن يزيد الأسدي العيني، الذي هجاه المتنبي بقصيدته البائية المعروفة. اشتهر بغزارة شعره وفصاحته. حتى عده بعض الأدباء شاعر العرب الأول. من أشعاره: الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم.
هل تعلم أن الأخطل واسمه غياث بن غوث بن الصلت بن طارقة بن عمرو، من بني تغلب، هو شاعر، مصقول الألفاظ، حسن الديباجة، في شعره إبداع. اشتهر في عهد بني أمية بالشام، وأكثر من مدح ملوكهم. وهو أحد الثلاثة المتفق على أنهم أشعر أهل عصرهم: جرير، والفرزدق، والأخطل. نشأ على المسيحية، في أطراف الحيرة (بالعراق) واتصل بالأمويين فكان شاعرهم، وتهاجى مع جرير والفرزدق، فتناقل الرواة شعره. وكان معجباً بأدبه، تياهاً، كثير العناية بشعره، ينظم القصيدة ويسقط ثلثيها ثم يظهر مختارها. وكانت إقامته طوراً في دمشق مقر الخلفاء من بني أمية. وحيناً في الجزيرة حيث يقيم بنو تغلب قومه.
هل تعلم أن الأخطل الصغير واسمه بشارة بن عبد الله الخوري البيروتي، المعروف بـ الأخطل الصغير هو أشهر شعراء لبنان في العصر الحديث. مولده ووفاته في بيروت وأصله من قرية أهمج في قضاء جبيل. تعلم بمدرسة مطرانية الروم الأرثوذكس، وتخرج بمدرسة (الحكمة) المارونية، وكان من تلاميذ عبد الله (بن ميخائيل) البستاني. وأنشأ جريدة «البرق» سنة 1908 أدبية أسبوعية ثم يومية بعد الحرب العالمية الأولى. وفي أواسط هذه الحرب بدأ يذيل شعره بتوقيع «الأخطل الصغير» ولزمه اللقب. وسافر إلى بغداد لإلقاء قصيدة في تأبين الملك فيصل بن الحسين، وإلى القاهرة، للمشاركة في مهرجان أحمد شوقي، وإلى حلب حيث ألقى قصيدة عن المتنبي، وإلى دمشق لرثاء فوزي الغزي. وأصدر ديوانيه «الهوى والشباب» و«شعر الأخطل الصغير» وعين مستشاراً فنياً للغة العربية في وزارة التربية الوطنية ببيروت سنة 1946 واستمر يعمل في الصحافة طول حياته.
هل تعلم أن أحمد شوقي هو أشهر شعراء العصر الأخير. يلقب بـ أمير الشعراء. مولده ووفاته بالقاهرة. نشأ في ظل بيت الملك بمصر، وتعلم في بعض المدارس الحكومية، وقضى سنتين في قسم الترجمة بمدرسة الحقوق، وأرسله الخديوي توفيق سنة 1887 م إلى فرنسا، فتابع دراسة الحقوق في مونبليه، واطلع على الأدب الفرنسي، وعاد سنة 1891 فعين رئيساً للقلم الإفرنجي في ديوان الخديوي عباس حلمي. وندب سنة 1896 لتمثيل الحكومة المصرية في مؤتمر المستشرقين بجنيف. ولما نشبت الحرب العالمية الأولى، ونحي عباس حلمي عن «خديوية» مصر، أوعز إليه باختيار مقام غير مصر، فسافر إلى إسبانيا سنة 1915 وعاد بعد الحرب (في أواخر سنة 1919) فجعل من أعضاء مجلس الشيوخ إلى أن توفي. عالج أكثر فنون الشعر: مديحاً، وغزلاً، ورثاء، ووصفاً؛ ثم ارتفع محلقاً فتناول الأحادث السياسية والاجتماعية، في مصر والشرق والعالم الإسلامي، فجرى شعره على كل لسان. وكانت حياته كلها «للشعر» يستوحيه من المشاهدات ومن الحوادث. اتسعت ثروته، وعاش مترفاً، في نعمة واسعة، ودعة تتخللها ليال «نواسية» وسمى منزله «كرمة ابن هاني» وبستاناً له «عش البلبل» وكان يغشى في أكثر العشيات بالقاهرة مجالس من يأنس بهم من أصدقائه، يلبث مع بعضهم ما دامت النكتة تسود الحديث، فإذا تحولوا إلى جدل في سياسة أو نقاش في «حزبية» تسلل من بينهم، وأم سواهم. وهو أول من جود القصص الشعري التمثيلي، بالعربية؛ وقد حاوله قبله أفراد، فبذهم وتفرد. وأراد أن يجمع بين عنصري البيان: الشعر والنثر، فكتب نثراً مسجوعاً على نمط المقامات، فلم يلق نجاحاً، فعاد منصرفاً إلى الشعر. من آثاره «الشوقيات ـ ط» أربعة أجزاء، وهو ديوان شعره، و«دول العرب ـ ط» نظم، و«مصرع كليوباطرة ـ ط» قصة شعرية، و«مجنون ليلى ـ ط»، و«قمبيز ـ ط» و«علي بك ـ ط» و«علي بك الكبير ـ ط» و«عذراء الهند ـ ط» وقصص أخرى. | |
|