mohamed مدير
عدد المساهمات : 128 نقاط : 28021 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 12/10/2009 العمر : 32
| موضوع: وقبلة أنظارها الثلاثاء أكتوبر 13, 2009 3:39 am | |
| وقبلة أنظارها. وعمل المحتلون البريطانيون على إبعاد الجمهور المصري عنه، ففشلوا. وخالفه أنصار له، وعارضه آخرون، فما ازداد إلا شدة وقوة. وهو أول سياسي مصري أسمع الغرب صوت «الجامعة العربية» فقال ـ وهو بلندن ـ يهدد الإنجليز: «إن مصر تملك زراً كهربائياً، إذا ضغطت عليه لبتها بلاد العروبة جميعاً» وكان يحسن الفرنسية، تعلمها كبيراً، كما فعل أستاذاه جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده، قبله، وله إلمام بالألمانية والإنكليزية. وألف في شبابه كتاباً في «فقه الشافعية ـ ط» وجمعت في أواخر أعوامه «خطبه ومختارات منها» في كتابين مطبوعين.
هل تعلم أن عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد الحارث، أبو محمد، الزهري القرشي: صحابي، من أكابرهم. وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، وأحد الستة أصحاب الشورى الذين جعل عمر الخلافة فيهم، وأحد السابقين إلى الإسلام، قيل: هو الثامن. وكان من الأجواد الشجعان العقلاء. اسمه في الجاهلية «عبد الكعبة» أو «عبد عمرو» وسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن. ولد بعد الفيل بعشر سنين. وأسلم، وشهد بدراً وأحداً والمشاهد كلها. وجرح يوم أحد 21 جرحاً. وأعتق في يوم واحد ثلاثين عبداً. وكان يحترف التجارة والبيع والشراء، فاجتمعت له ثروة كبيرة وتصدق يوماً بقافلة، فيها سبع مئة راحلة، تحمل الحنطة والدقيق والطعام. ولما حضرته الوفاة أوصى بألف فرس وبخمسين ألف دينار في سبيل الله. له 65 حديثاً. ووفاته في المدينة.
هل تعلم أن المقريزي هو أحمد بن علي بن عبد القادر، أبو العباس الحسيني العبيدي، تقي الدين المقريزي: مؤرخ الديار المصرية. أصله من بعلبك، ونسبته إلى حارة المقارزة (من حارات بعلبك في أيامه) ولد ونشأ ومات في القاهرة (1365 ـ 1445 م)، ولي فيها الحسبة والخطابة والإمامة مرات، واتصل بالملك الظاهر برقوق، فدخل دمشق مع ولده الناصر سنة 810 هـ. وعرض عليه قضاؤها فأبى، وعاد إلى مصر. من تآليفه كتاب «المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار ـ ط» ويعرف بخطط المقريزي، و«السلوك في معرفة دول الملوك ـ خ» طبع منه الأول وبعض الثاني، و«تاريخ الأقباط ـ ط» و«البيان والإعراب عما في أرض مصر من الأعراب ـ ط» رسالة، و«التنازع والتخاصم في ما بين بني أمية وبني هاشم ـ ط» و«تاريخ الحبس ـ ط» و«شذوذ العقود في ذكر النقود ـ ط» رسالة، و«تجريد التوحيد المفيد ـ ط» و«نحل عبر النحل ـ ط» و«إمتاع الأسماع بما للرسول من الأبناء والأموال والحفدة والمتاع ـ خ» تسعة مجلدات، طبع الأول منه، و«منتخب التذكرة ـ خ» تاريخ، و«تاريخ بناء الكعبة ـ خ» بخطه، في الظاهرية، و«اتعاظ الحنفاء في أخبار الأئمة الفاطميين الخلفاء ـ ط» ورسالة في «الأوزان والأكيال ـ ط» و«الخبر عن البشر ـ خ» تاريخ عام كبير، و«عقد جواهر الأسفاط في ملوك مصر والفسطاط» و«درر العقود الفريدة ـ ط» في تراجم معاصريه، و«الإلمام بأخبار من بأرض الحبشة من ملوك الإسلام ـ ط»، قال السخاوي: قرأت بخطه أن تصانيفه زادت على مئتي مجلد كبير.
هل تعلم أن السيد الرفاعي واسمه أحمد بن علي بن يحيى الرفاعي الحسيني، أبو العباس: الإمام الزاهد، هو مؤسس الطريقة الرفاعية. ولد في قرية حسن (من أعمال واسط ـ بالعراق) وتفقه وتأدب في واسط، وتصوف فانضم إليه خلق كثير من الفقراء كان لهم به اعتقاد كبير. وكان يسكن قرية أم عبيدة بالبطائح (بين واسط والبصرة) وتوفي بها. وقبره إلى الآن محط الرحال لسالكي طريقته. وقد صنف كثيرون كتباً خاصة به وبطريقته وأتباعه وفي كتاب «عجائب واسط» لابن المهذب أن عدد خلفاء الرفاعي وخلفائهم بلغ مئة وثمانين ألفاً في حال حياته وجمع بعض كلامه في رسالة سميت «رحيق الكوثر ـ ط» وينسب إليه شعر، منه الأبيات الرقيقة التي أولها: إذا جن ليلي هام قلبي بذكركم
| |
|