mohamed مدير
عدد المساهمات : 128 نقاط : 27931 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 12/10/2009 العمر : 32
| موضوع: أنوح كما ناح الحمام المطوق والصحيح أنها ليست له. مات ولم يخلف عقباً أما العقب فلأخيه. الثلاثاء أكتوبر 13, 2009 3:40 am | |
| أنوح كما ناح الحمام المطوق
والصحيح أنها ليست له. مات ولم يخلف عقباً أما العقب فلأخيه.
هل تعلم أن أبو العلاء المعري واسمه أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري هو شاعر فيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان(973 ـ 1057 م)، كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمي في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن إحدى عشرة سنة. ورحل إلى بغداد سنة 398 هـ فأقام بها سنة وسبعة أشهر. وهو من بيت علم كبير في بلده. ولما مات وقف على قبره 84 شاعراً يرثونه. وكان يلعب بالشطرنج والنرد. وإذا أراد التأليف أملى على كاتبه علي بن عبد الله بن أبي هاشم. وكان يحرم إيلام الحيوان، ولم يأكل اللحم خمساً وأربعين سنة. وكان يلبس خشن الثياب. أما شعره وهو ديوان حكمته وفلسفته، فثلاثة أقسام: «لزوم ما لا يلزم ـ ط» ويعرف باللزوميات، و«سقط الزند ـ ط» و«ضوء السقط ـ خ» وقد ترجم كثير من شعره إلى غير العربية وأما كتبه فكثيرة وفهرسها في معجم الأدباء. وله «تاج الحرة» في النساء وأخلاقهن وعظاتهن، أربع مئة كراس، «عبث الوليد ـ ط» شرح به ونقد ديوان البحتري؛ و«رسالة الملائكة ـ ط» صغيرة، وهي مقدمتها؛ ثم نشر المجمع العلمي الرسالة كاملة، و«اختيارات الأشعار، في الأبواب ـ ط» في أياصوفية و«شرح ديوان المتنبي ـ خ» جزآن. و«رسالة الغفران ـ ط» من أشهر كتبه، و«ملقى السبيل ـ ط» رسالة، و«مجموع رسائله ـ ط» و«خطبة الفصيح» ضمنها كل ما حواه فصيح ثعلب، و«الرسالة الإغريقية ـ خ» و«الرسالة المنبجية ـ خ» و«الفصول والغابات ـ ط» الجزء الأول منه.
هل تعلم أن أبا يوسف واسمه يعقوب بن إبراهيم بن حبيب الأنصاري الكوفي البغدادي، أبو يوسف هو صاحب الإمام أبي حنيفة، وتلميذه؛ وأول من نشر مذهبه. كان فقيهاً علامة، من حفاظ الحديث. ولد بالكوفة، وتفقه بالحديث والرواية، ثم لزم أبا حنيفة، فغلب عليه «الرأي» وولي القضاء ببغداد أيام المهدي والهادي والرشيد. ومات في خلافته، ببغداد، وهو على القضاء. وهو أول من دعي «قاضي القضاة» ويقال له: قاضي قضاة الدنيا؛ وأول من وضع الكتب في أصول الفقه، على مذهب أبي حنيفة. وكان واسع العلم بالتفسير والمغازي وأيام العرب. من كتبه «الخراج ـ ط» و«الآثار ـ ط» وهو مسند أبي حنيفة، و«النوادر» و«اختلاف الأمصار» و«أدب القاضي» و«الأمالي في الفقه» و«الرد على مالك ابن أنس» و«الفرائض» و«الوصايا» و«الوكالة» و«البيوع» و«الصيد والذبائح» و«الغضب والاستبراء» و«الجوامع» في أربعين فصلاً، ألفه ليحيى بن خالد البرمكي، ذكر فيه اختلاف الناس والرأي المأخوذ به.
هل تعلم أن الشدياق واسمه أحمد فارس بن يوسف بن منصور الشدياق هو عالم باللغة والأدب. ولد في قرية عشقوت (بلبنان) عام 1804 م وأبواه مسيحيان مارونيان سمياه فارساً. ورحل إلى مصر فتلقى الأدب عن علمائها. ورحل إلى مالطة فأدار فيها أعمال المطبعة الأميركانية. وتنقل في أوروبا، ثم سافر إلى تونس فاعتنق فيها الدين الإسلامي وتسمى «أحمد فارس» فدعي إلى الآستانة فأقام بضع سنوات، ثم أصدر بها جريدة «الجوائب»، و«سر الليال في القلب والإبدال» في اللغة، جزآن، طبع الأول منهما و«الواسطة في أحوال مالطة ـ ط» و«كشف المخبا عن فنون أوروبا ـ ط» و«الجاسوس على القاموس ـ ط» و«اللفيف في كل معنى طريف ـ ط» و«الساق على الساق في ما هو الفارياق ـ ط» و«غنية الطالب ـ ط» و«الباكورة الشهية في نحو اللغة الانكليزية ـ ط» و«سند الراوي في الصرف الفرنساوي ـ ط» وله عدة كتب لم تزل مخطوطة، منها «ديوان شعره» يشتمل على اثنين وعشرين ألف بيت، طبع نحو ربعه في الجزء الثالث من «كنز الرغائب»، وفي شعره رقة وحسن انسجام، و«المرآة في عكس التوراة» وكتاب في «تراجم الرجال» و«التقنيع في علم البديع ـ خ».
هل تعلم أن ابن ماجد هو ربان العرب واسمه أحمد بن ماجد بن محمد السعدي، النجدي، من أهل نجد، شهاب الدين، المعلم، أسد البحر، ابن أبي الركائب، وقد يقال له «السائد ماجد»: من | |
|