mohamed مدير
عدد المساهمات : 128 نقاط : 27931 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 12/10/2009 العمر : 32
| موضوع: من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. الثلاثاء أكتوبر 13, 2009 3:57 am | |
| من قيود الأوزان والقوافي فانصرف إلى النثر. وقرأ كثيراً من أدب العربية والانكليزية وكان جلداً على المطالعة وذكر أنه حفظ في صباه «الكامل للمبرد» غيباً، وكان ذلك سر الغنى في لغته. ورأى الكتاب يتخيرون لتعابيرهم ما يسمونه «أشرف الألفاظ»، فيسمون به عن مستوى فهم الأكثرين، فخالفهم إلى تخير الفصيح مما لاكته ألسنة العامة، فأتى بالبين المشرق من السهل الممتنع. وعمل في جريدة «الأخبار» مع أمين الرافعي، و«البلاغ» مع عبد القادر حمزة وكتب في صحف يومية أخرى، وأصدر مجلة «الأسبوع» مدة قصيرة، وملأ المجلات الشهرية والأسبوعية المصرية بفيض من مقالاته لا يغيض. وعاش عيشة «الفيلسوف» مرحاً، زاهداً بالمظاهر. وكان من أرق الناس عشرة ومن أسلسهم في صداقته قياداً، يبدو متواضعاً متضائلاً ـ وفي جسمه شيء من هذا ـ وفي قرارة نفسه أشد الاعتزاز بها والعرفان لقدرها. يمزح ولا يمس كرامة جليسه، مخافة أن تمس كرامته. ويتناول نقائص المجتمع بالنقد، فإذا أورد مثلاً جعل نفسه ذلك المثل، فاستسيغ منه ما يستنكر من غيره. وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق ومجمع اللغة العربية بالقاهرة. وله كتب، منها «حصاد الهشيم ـ ط» مقالات، و«إبراهيم الكاتب ـ ط» جزآن، قصة، و«قبض الريح ـ ط» و«صندوق الدنيا ـ ط» و«ديوان شعر ـ ط» جزآن صغيران، و«رحلة الحجاز ـ ط» و«بشار بن برد ـ ط» و«ميدو وشركاه ـ ط» قصة، و«ثلاثة رجال وامرأة ـ ط» و«عَ الماشي ـ ط» و«شعر حافظ ـ ط» في نقده، و«الشعر، غاياته ووسائطه ـ ط» رسالة، وترجم عن الإنجليزية مختارات من القصص الإنجليزي.
هل تعلم أن ولي الدين يكن هو شاعر رقيق، من الكتاب المجيدين. تركي الأصل. ولد بالآستانة وجيء به إلى القاهرة طفلاً، فتوفي أبوه، وعمره ست سنوات، فكفله عمه علي حيدر «ناظر المالية بمصر» وعلمه، فمال إلى الأدب، وكتب في الصحف، فابتدأت شهرته. وسافر إلى الآستانة مرتين (سنة 1314 و1316 هـ) وعين في الثانية «عضواً» في مجلس المعارف الكبير. ونفاه السلطان عبد الحميد إلى سيواس (أول سنة 1902) فاستمر إلى أن أعلن الدستور العثماني (1908) فانتقل إلى مصر. وعاد إلى الكتابة، فنشر كتابه «المعلوم والمجهول ـ ط» في جزأين ضمنهما سيرة نفيه، و«الصحائف السود ـ ط» سلسلة مقالات اجتماعية، و«التجاريب ـ ط» مثله. وله «ديوان شعر ـ ط» وكان يجيد التركية والفرنسية ويتكلم بالإنكليزية واليونانية. وترجم عن التركية «خواطر نيازي ـ ط» وعن الفرنسية رواية «الطلاق ـ ط» لبول بورجيه. وعمل في وزارة «الحقانية» بمصر إلى أواخر سنة 1914 فعينه السلطان حسين كامل سكرتيراً عربياً لديوان كبير الأمناء. ومرض، وابتلي بالكوكايين، فقعد عن العمل سنة 1919 وقصد حلوان مستشفياً فتوفي فيها، ودفن بالقاهرة.
هل تعلم أن عبد الله بن الزبير بن العوام القرشي الأسدي، أبو بكر هو فارس قريش في زمنه، وأول مولود في المدينة بعد الهجرة. شهد فتح إفريقية زمن عثمان، وبويع له بالخلافة سنة 64 هـ، عقيب موت يزيد بن معاوية، فحكم مصر والحجاز واليمن وخراسان والعراق وأكثر الشام، وجعل قاعدة ملكه المدينة. وكانت له مع الأمويين وقائع هائلة، حتى سيروا إليه الحجاج الثقفي، في أيام عبد الملك بن مروان، فانتقل إلى مكة، وعسكر الحجاج في الطائف. ونشبت بينهما حروب أتى المؤرخون على تفصيلها انتهت بمقتل ابن الزبير في مكة، بعد أن خذله عامة أصحابه وقاتل قتال الأبطال، وهو في عمر الثمانين وكان من خطباء قريش المعدودين، يشبه في ذلك بأبي بكر. مدة خلافته تسع سنين. وكان نقش الدراهم في أيامه: بأحد الوجهين: «محمد رسول الله» وبالآخر «أمر الله بالوفاء والعدل» وهو أول من ضرب الدراهم المستديرة. له في كتب الحديث 33 حديثاً.
هل تعلم أن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب القرشي الهاشمي، أبو العباس هو حبر الأمة. ولد بمكة. ونشأ في بدء عصر النبوة، فلازم رسول الله صلى الله عليه وسلم وروى عنه الأحاديث الصحيحة. وشهد مع علي الجمل وصفين. وكف بصره في آخر عمره، فسكن الطائف، وتوفي بها، له في الصحيحين وغيرهما 1660 حديثاً. قال ابن مسعود: نعم ترجمان القرآن ابن | |
|