mohamed مدير
عدد المساهمات : 128 نقاط : 28001 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 12/10/2009 العمر : 32
| موضوع: زهير بن أبي سلمى، وأخوه بجير، وابنه عقبة وحفيده العوام، كلهم شعراء. الثلاثاء أكتوبر 13, 2009 3:28 am | |
| زهير بن أبي سلمى، وأخوه بجير، وابنه عقبة وحفيده العوام، كلهم شعراء. وقد كثر محمسوا لاميته ومشطروها ومعارضوها وشراحها، وترجمت إلى الإيطالية. وعني بها المستشرق رينيه باسيه فنشرها مترجمة إلى الفرنسية، ومشروحة شرحاً جيداً، صدّرها بترجمة كعب. وروي أن البردة النبوية بيعت في أيام المنصور الخليفة العباسي بأربعين ألف درهم، وبقيت في خزائن بني العباس إلى أن وصل المغول.
هل تعلم أن أصل سلمان الفارسي من مجوس أصبهان. عاش عمراً طويلاً، واختلفوا فيما كان يسمى به في بلاده. وقالوا: نشأ في قرية جيان، ورحل إلى الشام، فالموصل، فنصيبين، فعمورية: وقرأ كتب الفرس والروم واليهود، وقصد بلاد العرب، فلقيه ركب من بني كلب فاستخدموه، ثم استعبدوه وباعوه؛ فاشتراه رجل من قريظة فجاء به إلى المدينة. وعلم سلمان بخبر الإسلام، فقصد النبي صلى الله عليه وسلم بقباء وسمع كلامه، ولازمه أياماً. وأبى أن «يتحرر» بالإسلام، فأعانه المسلمون على شراء نفسه من صاحبه. فأظهر إسلامه. وكان قوي الجسم، صحيح الرأي، عالماً بالشرائع وغيرها. وهو الذي دل المسلمين على حفر الخندق، في غزوة الأحزاب، حتى اختلف عليه المهاجرون والأنصار، كلاهما يقول: سلمان منا، فقال رسول الله: سلمان منا أهل البيت، وسئل عنه علي فقال: امرؤ منا وإلينا أهل البيت، من لكم بمثل لقمان الحكيم، علم العلم الأول والعلم الآخر، وقرأ الكتاب الأول والكتاب الآخر، وكان بحراً لا ينزف. وجعل أميراً على المدائن، فأقام فيها إلى أن توفي. وكان إذا خرج عطاؤه تصدق به. ينسج الخوص ويأكل خبز الشعير من كسب يده. له في كتب الحديث 60 حديثاً.
هل تعلم أن شجرة الدر الصالحية، أم خليل، الملقبة بـ عصمة الدين: ملكة مصر أصلها من جواري الملك الصالح نجم الدين أيوب. اشتراها في أيام أبيه، وحظيت عنده، وولدت له ابنه خليلاً، فأعتقها وتزوجها، فكانت معه في البلاد الشامية، لما كان مستولياً على الشام، مدة طويلة. ثم لما انتقل إلى مصر وتولى السلطنة، كانت في بعض الأحيان تدير أمور الدولة عند غيابه في الغزوات. وكانت ذات عقل وحزم، كاتبة قارئة، لها معرفة تامة بأحوال المملكة، وقد نالت من العز والرفعة ما لم تنله امرأة قبلها ولا بعدها ويسميها سبط ابن الجوزي «شجرة الدر» ويقول: «كانت تكتب خطاً يشبه خط الملك الصالح، فكانت تعلم على التواقيع» ولما توفي الملك الصالح (سنة 647 هـ) بالمنصورة، والمعارك ناشبة بين جيشه والإفرنج، كانت عنده فأخفت خبر موته، واستمر كل شيء كما كان: السماط يمد كل يوم، والأمراء في الخدمة، وهي تقول: السلطان مريض ما يصل أحد إليه. وأرسلت بعض رجالها إلى ابنه «تورنشاه» وكان في حصن حيفا، فحضر. وحين علمت بوصوله إلى القدس ـ في طريقه ـ انتقلت هي إلى القاهرة، فبعث يهددها، ويطلب المال والجواهر، فخافت شره. واستوحش منه بعض المماليك فقتلوه. وتقدمت للملك، فخطب لها على المنابر، وضربت السكة باسمها، وأقامت عز الدين أيبك الصالحي، وزير زوجها، وزيراً لها. وكان علامتها على المراسيم «أم خليل» وعلى السكة «المستعصمية الصالحية، مكلة المسلمين، والدة الملك المنصور خليل أمير المؤمنين» ولم يستقر أمرها غير ثمانين يوماً، وخرجت الشام عن طاعتها، فتزوجت بوزيرها «عز الدين» وتنازلت له عن السلطنة، واحتفظت بالسيطرة عليه. فطلق زوجته الأولى «أم علي» وتلقب بالملك المعز. ثم أراد أن يتزوج عليها، فأمرت مماليكها فقتلوه خنقاً بالحمام. وعلم ابنه «علي» بالأمر، فقبض عليها، وسلمها إلى أمه، فأمرت جواريها أن يقتلنها بالقباقيب والنعال فضربنها حتى ماتت.
هل تعلم أن أحمد عرابي بن محمد عرابي: زعيم مصري، ممن تركت لهم الحوادث ذكراً في تاريخ مصر الحديث. ولد في قرية «هرية رزنة» من قرى الزقازيق بمصر، وجاور في الأزهر سنتين ثم انتظم جندياً في الجيش سنة 1271 هـ وبلغ رتبة «أميرالاي» في أيام الخديوي توفيق. وفي أوائل سنة 1298 هـ استفحل أمر الشراكسة بمصر، وهم ناظر الجهادية «عثمان رفقي باشا الشركسي» بتنحية فريق من الوطنيين عن مراكزهم، فاجتمع عدد من هؤلاء | |
|