mohamed مدير
عدد المساهمات : 128 نقاط : 28021 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 12/10/2009 العمر : 32
| موضوع: هل تعلم أن امرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي، من بني آكل المرار هو أشهر شعراء العرب على الإطلاق الثلاثاء أكتوبر 13, 2009 3:27 am | |
| هل تعلم أن امرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي، من بني آكل المرار هو أشهر شعراء العرب على الإطلاق. يماني الأصل. مولده بنجد، أو بمخلاف السكاسك باليمن. اشتهر بلقبه، واختلف المؤرخون في اسمه، فقيل حندج وقيل مليكة وقيل عدي. وكان أبوه مالك أسد وغطفان، وأمه أخت المهلهل الشاعر، فلقنه المهلهل الشعر، فقاله وهو غلام، وجعل يشبب ويلهو ويعاشر صعاليك العرب، فبلغ ذلك أباه، فنهاه عن سيرته فلم ينته. فأبعده إلى «دمون» بحضرموت، موطن آبائه وعشيرته، وهو في نحو العشرين من عمره. فأقام زهاء خمس سنين، ثم جعل يتنقل مع أصحابه في أحياء العرب، يشرب ويطرب ويغزو ويلهو، إلى أن ثار بنو أسد على أبيه وقتلوه، فبلغ ذلك امرؤ القيس وهو جالس للشراب فقال: رحم الله أبي ضيعني صغيراً وحملني دمه كبيراً، لا صحو اليوم ولا سكر غداً. اليوم خمر وغداً أمر، ونهض من غده فلم يزل حتى يفي ثأر أبيه من بني أسد، وقال في ذلك شعراً كثيراً. وكانت حكومة فارس ساخطة على بني آكل المرار (آباء امرؤ القيس) فأوعزت إلى المنذر (ملك العراق) بطلب امرؤ القيس، فطلبه، فابتعد، وتفرق عنه أنصاره؛ فطاف قبائل العرب حتى انتهى إلى السموأل، فأجاره. فمكث عنده مدة. ثم رأى أن يستعين بالروم على الفرس. فقصد الحارث ابن أبي شمر الغساني (والي بادية الشام) فسيره هذا إلى قيصر الروم يوستينيانس في القسطنطينية. فوعده ومطله. ثم ولاه إمرة فلسطين (البادية) ولقبه الوالي، فرحل يريدها. فلما كان بأنقرة ظهرت في جسمه قروح. فأقام إلى أن مات في أنقرة. وقد جمع بعض ما ينسب إليه من الشعر في ديوان صغير (ط).
هل تعلم أن عنترة العبسي وهو عنترة بن شداد من أشهر فرسان العرب في الجاهلية، ومن شعراء الطبقة الأولى. من أهل نجد. أمه حبشية اسمها زبيبة، سرى إليه السواد منها. وكان من أحسن العرب شيمة ومن أعزهم نفساً، يوصف بالحلم على شدة بطشه، وفي شعره رقة وعذوبة. وكان مغرماً بابنة عمه «عبلة» فقل أن تخلو له قصيدة من ذكرها. اجتمع في شبابه بامرؤ القيس الشاعر، وشهد حرب داحس والغبراء، وعاش طويلاً، وقتله الأسد الرهيص أو جبار ابن عمرو الطائي. ينسب إليه «ديوان شعر ـ ط» أكثر ما فيه مصنوع. و«قصة عنترة ـ ط» خيالية يعدها الإفرنج من بدائع آداب العرب، وقد ترجموها إلى الألمانية والفرنسية، ولم يعرف واضعها.
هل تعلم أن حسان بن ثابت الصحابي هو شاعر النبي صلى الله عليه وسلم وأحد المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام. عاش ستين سنة في الجاهلية، ومثلها في الإسلام. وكان من سكان المدينة. واشتهرت مدائحه في الغسانيين، وملوك الحيرة، قبل الإسلام، وعمي قبيل وفاته. لم يشهد مع النبي صلى الله عليه وسلم مشهداً، لعلة أصابته. وكانت له ناصية يسدلها بين عينيه. وكان يضرب بلسانه روثة أنفه من طوله. قال أبو عبيدة: فضل حسان الشعراء بثلاثة: كان شاعر الأنصار في الجاهلية، وشاعر النبي في النبوة، وشاعر اليمانيين في الإسلام. وكان شديد الهجاء، فحل الشعر. قال المبرد (في الكامل): أعرق قوم كانوا في الشعراء آل حسان، فإنهم يعدون ستة في نسق، كلهم شاعر، وهم: سعيد بن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت بن المنذر ابن حرام. توفي في المدينة. وله «ديوان شعره ـ ط» ما بقي محفوظاً منه. وقد انقرض عقب حسان.
هل تعلم أن كعب بن زهير هو شاعر عالي الطبقة، من أهل نجد. له «ديوان شعر ـ ط» كان ممن اشتهر في الجاهلية. ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى الله عليه وسلم وأقام يشبب بنساء المسلمين، فهدر النبي دمه، فجاءه «كعب» مستأمناً، وقد أسلم، وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها: «بانت سعاد فقلبي اليوم متبول»
فعفا عنه النبي صلى الله عليه وسلم وخلع عليه بردته. وهو من أعرق الناس في الشعر: أبوه | |
|