mohamed مدير
عدد المساهمات : 128 نقاط : 28021 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 12/10/2009 العمر : 32
| موضوع: ووفاته بالقاهرة (1372 ـ 1449 م) ولع بالأدب والشعر ثم أقبل على الحديث، الثلاثاء أكتوبر 13, 2009 3:54 am | |
| ووفاته بالقاهرة (1372 ـ 1449 م) ولع بالأدب والشعر ثم أقبل على الحديث، ورحل إلى اليمن والحجاز وغيرهما لسماع الشيوخ، وعلت له شهرة فقصده الناس للأخذ عنه وأصبح حافظ الإسلام في عصره، قال السخاوي: «انتشرت مصنفاته في حياته وتهادتها الملوك وكتبها الأكابر» وكان فصيح اللسان، راوية للشعر، عارفاً بأيام المتقدمين وأخبار المتأخرين، صبيح الوجه. وولي قضاء مصر مرات ثم اعتزل. أما تصانيفه فكثيرة جليلة، منها «الدرر الكامنة في أعيان المئة الثامنة ـ ط» أربعة مجلدات، و«لسان الميزان ـ ط» ستة أجزاء، تراجم، و«الإحكام لبيان ما في القرآن من الأحكام ـ خ» و«ديوان شعر ـ خ»، و«الكافي الشاف في تخريج أحاديث الكشاف ـ ط» و«ذيل الدرر الكامنة ـ خ» و«ألقاب الرواة ـ خ» و«تقريب التهذيب ـ ط» في أسماء رجال الحديث، و«الإصابة في تمييز أسماء الصحابة ـ ط» و«تهذيب التهذيب ـ ط» في رجال الحديث، اثنا عشر مجلداً، و«تعجيل المنفعة بزوائد رجال الأئمة الأربعة ـ ط» و«تعريف أهل التقديس ـ ط» ويعرف بطبقات المدلسين «بلوغ المرام في أدلة الأحكام ـ ط» و«المجمع المؤسس بالمعجم المفهرس ـ خ» جزآن، أسانيد وكتب، و«تحفة أهل الحديث عن شيوخ الحديث ـ خ» ثلاث مجلدات، و«نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر ـ ط» في اصطلاح الحديث، و«فتح الباري في شرح صحيح البخاري ـ ط» و«التلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير ـ ط» و«بلوغ المرام من أدلة الأحكام ـ ط» مع شرحه «سبل السلام في شرح بلوغ المرام ـ ط» لمحمد بن إسماعيل الأمير، و«تغليق التعليق ـ خ» ستة أجزاء منه، في الحديث.
هل تعلم أن الشيخ محمد رشيد رضا هو من أوائل الاصلاحيين في لبنان وهو صاحب مجلة «المنار» وأحد رجال الإصلاح الإسلامي. من الكتاب، العلماء بالحديث والأدب والتاريخ والتفسير. ولد ونشأ في القلمون (من أعمال طرابلس الشام) وتعلم فيها وفي طرابلس. وتنسك، ونظم الشعر في صباه، وكتب في بعض الصحف. ثم رحل إلى مصر سنة 1315 هـ، فلازم الشيخ محمد عبده وتتلمذ له. وكان قد اتصل به قبل ذلك في بيروت. ثم أصدر مجلة «المنار» لبث آرائه في الإصلاح الديني والاجتماعي. وأصبح مرجع الفتوى، في التأليف بين الشريعة والأوضاع العصرية الجديدة. ولما أعلن الدستور العثماني (سنة 1326 هـ) زار بلاد الشام، واعترضه في دمشق، وهو يخطب على منبر الجامع الأموي، أحد أعداء الإصلاح، فكانت فتنة، عاد على أثرها إلى مصر. وأنشأ مدرسة «الدعوة والإرشاد» ثم قصد سورية في أيام الملك فيصل بن الحسين، وانتخب رئيساً للمؤتمر السوري فيها. وغادرها على أثر دخول الفرنسيين إليها (سنة 1920 م) فأقام في وطنه الثاني (مصر) مدة. ثم رحل إلى الهند والحجاز وأوروبا. وعاد، فاستقر بمصر إلى أن توفي فجأة في «سيارة» كان راجعاً بها من السويس إلى القاهرة. ودفن بالقاهرة. أشهر آثاره مجلة «المنار» أصدر منها 34 مجلداً، و«تفسير القرآن الكريم ـ ط» اثنا عشر مجلداً منه، ولم يكمله، و«تاريخ الأستاذ الإمام الشيخ محمد عبده ـ ط» ثلاثة مجلدات، و«نداء للجنس اللطيف ـ ط» و«الوحي المحمدي ـ ط» و«يسر الإسلام وأصول التشريع العام ـ ط» و«الخلافة ـ ط» و«الوهابيون والحجاز ـ ط» و«محاورات المصلح والمقلد ـ ط» و«ذكرى المولد النبوي ـ ط» و«شبهات النصارى وحجج الإسلام ـ ط».
هل تعلم أن الزبير بن العوام بن خويلد الأسدي القرشي، أبو عبد الله: الصحابي الشجاع هو أحد العشرة المبشرين بالجنة، وأول من سل سيفه في الإسلام. وهو ابن عمة النبي صلى الله عليه وسلم أسلم وله 12 سنة. وشهد بدراً وأحداً وغيرهما. وكان على بعض الكراديس في اليرموك. وشهد الجابية مع عمر بن الخطاب. قالوا: كان في صدر ابن الزبير أمثال العيون من الطعن والرمي. وجعله عمر في من يصلح للخلافة بعده. وكان موسراً، كثير المتاجر، خلف أملاكاً بيعت بنحو أربعين مليون درهم. وكان طويلاً جداً إذا ركب تخط رجلاه الأرض. قتله ابن جرموز غيلة يوم الجمل، بوادي السباع (على 7 فراسخ من البصرة) وكان خفيف اللحية أسمر اللون، كثير الشعر. له 38 حديثاً. | |
|