mohamed مدير
عدد المساهمات : 128 نقاط : 27931 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 12/10/2009 العمر : 32
| موضوع: وبين ملك فرنسا كارلوس الكبير الملقب بشارلمان (Charlemagne) فكانا يتهاديان التحف. وكان الرشيد عالماً بالأدب وأخبار العرب الثلاثاء أكتوبر 13, 2009 3:31 am | |
| وبين ملك فرنسا كارلوس الكبير الملقب بشارلمان (Charlemagne) فكانا يتهاديان التحف. وكان الرشيد عالماً بالأدب وأخبار العرب والحديث والفقه، فصيحاً، شجاعاً كثير الغزوات، يلقب بجبار بني العباس، حازماً كريماً متواضعاً، يحج سنة ويغزو سنة، لم ير خليفة أجود منه، ولم يجتمع على باب خليفة ما اجتمع على بابه من العلماء والشعراء والكتاب والندماء. وكان يطوف أكثر الليالي متنكراً. له وقائع كثيرة مع ملوك الروم، واستمرت جزيتهم تحمل إليه من القسطنطينية طول حياته. استمرت ولايته 23 سنة وشهرين وأيام. توفي في «سناباذ» من قرى طوس، وبها قبره.
هل تعلم أن محمد بن هارون الرشيد المعتصم بالله العباسي هو خليفة من أعاظم خلفاء هذه الدولة. بويع بالخلافة سنة 218 هـ، يوم وفاة أخيه المأمون، وبعهد منه، وكان بطرطوس. وعاد إلى بغداد بعد سبعة أسابيع في (السنة نفسها). وكان قوي الساعد، يكسر زند الرجل بين أصبعيه، ولا تعمل في جسمه الأسنان. وهو فاتح عمورية Hmorium «من بلاد الروم الشرقية»، في خبر مشهور، وهو باني مدينة سامرا (سنة 222) حين ضاقت بغداد بجنده. وهو أول من أضاف إلى اسمه اسم الله تعالى، من الخلفاء، فقيل «المعتصم بالله» وكان لين العريكة رضي الخلق، اتسع ملكه جداً. وكان له سبعون ألف مملوك. خلافته 8 سنين و8 أشهر، وخلف 8 بنين و8 بنات، وعمره 48 سنة. توفي بسامرا.
هل تعلم أن الفيروزابادي واسمه محمد بن يعقوب بن محمد بن إبراهيم بن عمر، أبو طاهر، مجد الدين الشيرازي الفيروزابادي هو من أئمة اللغة والأدب. ولد بكارزين (بكسر الراء وتفتح) من أعمال شيراز. وانتقل إلى العراق، وجال في مصر والشام، ودخل بلاد الروم والهند. ورحل إلى زبيد (سنة 796 هـ) فأكرمه ملكها الأشرف إسماعيل وقرأ عليه، فسكنها وولي قضاؤها. وانتشر اسمه في الآفاق، حتى كان مرجع عصره في اللغة والحديث والتفسير، وتوفي في زبيد. أشهر كتبه «القاموس المحيط ـ ط» أربعة أجزاء. و«المغانم المطابة في معالم طابة ـ ط». وله «بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز ـ ط» و«نزهة الأذهان في تاريخ أصبهان» و«الدرر الغوالي في الأحاديث العوالي» و«سفر السعادة ـ ط» في الحديث والسيرة النبوية، و«المرقاة الوفية في طبقات الحنفية ـ خ» وكان شافعياً، و«البلغة في تاريخ أئمة اللغة ـ خ». وكان قوي الحافظة، يحفظ مئة سطر كل يوم قبل أن ينام.
هل تعلم أن أبو القاسم الشابي هو شاعر تونسي. في شعره نفحات أندلسية. ولد في قرية «الشابية» من ضواحي توزر (عاصمة الواحات التونسية في الجنوب) وقرأ العربية بالمعهد الزيتوني (بتونس) وتخرج بمدرسة الحقوق التونسية، وعلت شهرته. ومات شاباً، بمرض الصدر، ودفن في «روضة الشابي» بقريته. له «ديوان شعر ـ ط» وكتاب «الخيال الشعري عند العرب ـ ط» و«آثار الشابي ـ ط». من أجمل قصائده قصيدة «إرادة الحياة» التي يقول فيها: إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر ولا بد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر
هل تعلم أن الزجاج واسمه إبراهيم بن السري بن سهل، أبو إسحاق الزجاج هو عالم بالنحو واللغة. ولد ومات في بغداد. كان في فتوته يخرط الزجاج ومال إلى النحو فعلمه المبرد. وطلب عبيد الله بن سليمان (وزير المعتضد العباسي) مؤدباً لابنه القاسم، فدله المبرد على الزجاج، فطلبه الوزير، فأدب له ابنه إلى أن ولي الوزارة مكان أبيه، فجعله القاسم من كتابه، فأصاب في أيامه ثروة كبيرة. وكانت للزجاج مناقشات مع ثعلب وغيره. من كتبه «معاني القرآن ـ خ» و«الاشتقاق» و«خلق الإنسان ـ ط» و«الأمالي» في الأدب واللغة، و«فعلت وأفعلت ـ ط» في تصريف الألفاظ و«المثلث ـ خ» في اللغة، مهيأ للنشر في بغداد، و«إعراب القرآن ـ ط» ثلاثة أجزاء. | |
|