mohamed مدير
عدد المساهمات : 128 نقاط : 27676 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 12/10/2009 العمر : 31
| موضوع: هل تعلم أن الجلال السيوطي عبد الرحمن بن أبي بكر الخضيري السيوطي، جلال الدين هو إمام حافظ مؤرخ أديب. الثلاثاء أكتوبر 13, 2009 3:33 am | |
| هل تعلم أن الجلال السيوطي عبد الرحمن بن أبي بكر الخضيري السيوطي، جلال الدين هو إمام حافظ مؤرخ أديب. له نحو 600 مصنف، منها الكتاب الكبير، والرسالة الصغيرة. نشأ في القاهرة يتيماً (مات والده وعمره خمس سنوات) ولما بلغ أربعين سنة اعتزل الناس، وخلا بنفسه في روضة المقياس، على النيل، منزوياً عن أصحابه جميعاً، كأنه لا يعرف أحداً منهم، فألف أكثر كتبه. وكان الأغنياء والأمراء يزورونه ويعرضون عليه الأموال والهدايا فيردها. وطلبه السلطان مراراً فلم يحضر إليه، وأرسل إليه هدايا فردها. وبقي على ذلك إلى أن توفي كان يلقب بابن الكتب، لأن أباه طلب من أمه أن تأتيه بكتاب، ففاجأها المخاض، فولدته وهي بين الكتب. من كتبه «الإتقان في علوم القرآن ـ ط» و«إتمام الدراية لقراء النقاية ـ ط» كلاهما له، في علوم مختلفة، و«الأحاديث المنيفة ـ خ» و«الأرج في الفرج ـ ط» و«إسعاف المبطأ في رجال الموطأ ـ ط» و«الأشباه والنظائر ـ ط» في العربية، و«الأشباه والنظائر ـ ط» في فروع الشافعية، و«الاقتراح ـ ط» في أصول النحو، و«الإكليل في استنباط التنزيل ـ ط» و«الألفاظ المعربة ـ خ» و«الألفية في مصطلح الحديث ـ ط» و«الألفية في النحو ـ ط» واسمها «الفريدة» وله شرح عليها.
هل تعلم أن ابن جرير الطبري هو المؤرخ المفسر الإمام. ولد في آمل طبرستان، واستوطن بغداد وتوفي بها. وعرض عليه القضاء فامتنع، والمظالم فأبى. له «أخبار الرسل والملوك ـ ط» يعرف بتاريخ الطبري، في 11 جزءاً، و«جامع البيان في تفسير القرآن ـ ط» يعرف بتفسير الطبري، في 30 جزءاً، و«اختلاف الفقهاء ـ ط» و«المسترشد» في علوم الدين، و«جزء في الاعتقاد ـ ط» و«القراآت» وغير ذلك. وهو من ثقات المؤرخين، قال ابن الأثير: أبو جعفر الطبري أوثق من نقل التاريخ، وفي تفسيره ما يدل على علم غزير وتحقيق. وكان مجتهداً في أحكام الدين لا يقلد أحداً، بل قلده بعض الناس وعملوا بأقواله وآرائه.
هل تعلم أن أبو حنيفة النعمان بن ثابت، إمام الحنفية، هو الفقيه المجتهد المحقق، أحد الأئمة الأربعة عند أهل السنة. قيل: أصله من أبناء فارس. ولد ونشأ بالكوفة. وكان يبيع الخز ويطلب العلم في صباه، ثم انقطع للتدريس والإفتاء. وأراده عمر بن هبيرة (أمير العراقين) على القضاء، فامتنع ورعاً. وأراده المنصور العباسي بعد ذلك على القضاء ببغداد، فأبى، فحلف عليه ليفعلن، فحلف أبو حنيفة أنه لن يفعل، فحبسه إلى أن مات وكان قوي الحجة، من أحسن الناس منطقاً، قال الإمام مالك، يصفه: رأيت رجلاً لو كلمته في هذه السارية أن يجعلها ذهباً لقام بحجته. وكان كريماً في أخلاقه، جواداً، حسن المنطق والصورة، جهوري الصوت، إذا حدث انطلق في القول وكان لكلامه دوي. وعن الإمام الشافعي: الناس عيال في الفقه على أبي حنيفة.
هل تعلم أن الماوردي كان من أقضى قضاة عصره. وهو من العلماء الباحثين، أصحاب التصانيف الكثيرة النافعة. ولد في البصرة، وانتقل إلى بغداد. وولي القضاء في بلدان كثيرة، ثم جعل «أقضى القضاة» في أيام القائم بأمر الله العباسي. وكان يميل إلى مذهب الاعتزال، وله المكانة الرفيعة عند الخلفاء، وربما توسط بينهم وبين الملوك وكبار الأمراء في ما يصلح به خللاً أو يزيل خلافاً. نسبته إلى بيع ماء الورد، ووفاته ببغداد. من كتبه «أدب الدنيا والدين ـ ط» و«الأحكام السلطانية ـ ط» و«النكت والعيون ـ خ» ثلاث مجلدات.
هل تعلم أن الإمام البخاري محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة أبو عبد الله هو حبر الإسلام، والحافظ لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، صاحب «الجامع الصحيح ـ ط» المعروف بصحيح البخاري، و«التاريخ ـ ط» أجزاء منه، و«الضعفاء ـ ط» في رجال الحديث، و«خلق أفعال العباد ـ ط» و«الأدب المفرد ـ ط». ولد في بخارى، ونشأ يتيماً، وقام برحلة طويلة (سنة 210) في طلب الحديث، فزار خراسان والعراق ومصر والشام، وسمع من نحو ألف شيخ، وجمع نحو ست مئة ألف حديث اختار منها في صحيحه ما وثق برواته. وهو أول من وضع في الإسلام كتاباً على هذا النحو. وأقام في بخارى، فتعصب عليه جماعة ورموه بالتهم، | |
|