mohamed مدير
عدد المساهمات : 128 نقاط : 27931 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 12/10/2009 العمر : 32
| موضوع: هل تعلم أن الفخر الرازي واسمه محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين التميمي البكري، أبو عبد الله، فخر الدين الرازي هو الإمام المفسر. الثلاثاء أكتوبر 13, 2009 3:38 am | |
| هل تعلم أن الفخر الرازي واسمه محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين التميمي البكري، أبو عبد الله، فخر الدين الرازي هو الإمام المفسر. أوحد زمانه في المعقول والمنقول وعلوم الأوائل. وهو قرشي النسب. أصله من طبرستان، ومولده في الري وإليها نسبته، ويقال له «ابن خطيب الري» رحل إلى خوارزم وما وراء النهر وخراسان، وتوفي في هراة. أقبل الناس على كتبه في حياته يتدارسونها. وكان يحسن الفارسية. من تصانيفه «مفاتيح الغيب ـ ط» ثماني مجلدات في تفسير القرآن الكريم، و«لوامع البينات في شرح أسماء الله تعالى والصفات ـ ط» و«معالم أصول الدين ـ ط» و«محصل أفكار المتقدمين والمتأخرين من العلماء والحكماء والمتكلمين ـ ط» و«المسائل الخمسون في أصول الكلام ـ ط».
هل تعلم أن طلحة الجود هو طلحة بن عبيد الله بن عثمان التيمي القرشي المدني، أبو محمد: صحابي، شجاع، من الأجواد. وهو أحد العشرة المبشرين، وأحد الستة أصحاب الشورى، وأحد الثمانية السابقين إلى الإسلام. قال ابن عساكر: كان من دهاة قريش ومن علمائهم. وكان يقال له ولأبي بكر «القرينان» وذلك لأن نوفل بن حارث ـ وكان أشد قريش ـ رأى طلحة، وقد أسلم، خارجاً مع أبي بكر من عند النبي صلى الله عليه وسلم فأمسكهما وشدهما في حبل. ويقال له «طلحة الجود» و«طلحة الخير» و«طلحة الفياض» وكل ذلك لقبه به رسول الله صلى الله عليه وسلم في مناسبات مختلفة، ودعاه مرة «الصبيح المليح الفصيح». شهد أحداً وثبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبايعه على الموت، فأصيب بأربعة وعشرين جرحاً، شهد الخندق وسائر المشاهد. وكانت له تجارة وافرة مع العراق، ولم يكن يدع أحداً من بني تيم عائلاً إلا كفاه مؤونته ومؤونة عياله ووفى دينه. قتل يوم الجمل وهو بجانب عائشة. ودفن بالبصرة. له 38 حديثاً.
هل تعلم أن المظفر قطز هو ثالث ملوك الترك المماليك بمصر والشام. كان مملوكاً للمعز «أيبك التركماني». وترقى إلى أن كان في دولة المنصور بن المعز «أتابك» العساكر. ثم خلع المنصور، وتسلطن مكانه (سنة 657 هـ) وخلع على الأمير ركن الدين «بيبرس» البندقداري وجعله «أتابك» العساكر وفوض إليه جميع أمور المملكة. ونهض لقتال «التتار» وكانوا بعد تخريب بغداد قد وصلوا إلى دمشق، وهددوا مصر؛ فلقي جيشاً منهم في «عين جالوت» بفلسطين، فكسره (سنة 658) وطارد فلوله إلى «بيسان» فظفر بهم، ودخل دمشق في موكب عظيم، وعزل من بقي من أولاد بني أيوب واستبدل بهم من اختار من رجاله. ورحل يريد مصر. وبينما هو في الطريق تقدم منه أتابك عسكره «بيبرس» ووراءه عدد كبير من أمراء الجيش، فتناولوه بسيوفهم فقتلوه. ودفن بالقصير. ثم نقل إلى القاهرة.
هل تعلم أن سعد زغلول هو زعيم نهضة مصر السياسية، وأكبر خطبائها في عصره. ولد في «أبيانة» من قرى «الغربية» بمصر سنة 1857 م، وتوفي أبوه وهو في الخامسة، فتعلم في كتاب القرية. ودخل الأزهر سنة 1290 هـ فمكث نحو أربع سنين. واتصل بالسيد جمال الدين الأفغاني، فلازمة مدة. واشتغل بالتحرير في جريدة الوقائع المصرية مع الإمام الشيخ محمد عبده، سنة 1298 هـ. ونقل منها إلى وظيفة «معاون بنظارة الداخلية» ونشبت الثورة العرابية (سنة 1298 هـ ـ 1881 م) فكان ممن اشتركوا بها. وقبض عليه (سنة 1299 هـ) بتهمة الاشتراك في جمعية سرية، قيل: إنها تسعى لقلب نظام الحكومة، فسجن شهوراً، وأفرج عنه مبرءاً. وحصل على إجازة الحقوق، فاشتغل بالمحاماة سنة 1301 هـ. ونبه ذكره، فاختير قاضياً، فمستشاراً. وتولى وزارة المعارف، فوزارة «الحقانية» فوكالة رياسة الجمعية التشريعية. وانتخب سنة 1337 هـ ـ 1919 م رئيساً للوفد المصري، للمطالبة بالاستقلال، فنفاه الإنجليز إلى مالطة (في 8 مارس 1919) فأصبح اسمه رمزاً للنهضة القومية. وعاد من المنفى، بعد مدة قليلة. ثم نفوه إلى جزيرة سيشل سنة 1922 وتولى رياسة مجلس الوزراء (سنة 1924) ورياسة مجلس النواب سنة 1925 و1926 وتوفي بالقاهرة. انفرد بقيادة الحركة الوطنية وتنظيمها ما بين سنتي 1919 و1927 فكان رجل مصر، ولسانها، وموضع ثقتها، | |
|