mohamed مدير
عدد المساهمات : 128 نقاط : 27676 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 12/10/2009 العمر : 31
| موضوع: هل تعلم أن ابن ادهم واسمه إبراهيم بن أدهم بن منصور، التيمي البلخي أبو إسحاق: الثلاثاء أكتوبر 13, 2009 3:44 am | |
| هل تعلم أن ابن ادهم واسمه إبراهيم بن أدهم بن منصور، التيمي البلخي أبو إسحاق: زاهد مشهور. كان أبوه من أهل الغنى في بلخ، فتفقه ورحل إلى بغداد، وجال في العراق والشام والحجاز. وأخذ عن كثير من علماء الأقطار الثلاثة. وكان يعيش من العمل بالحصاد وحفظ البساتين والحمل والطحن ويشترك مع الغزاة في قتال الروم. وجاءه آلى المصيصة (من أرض كيليكيا) عبد لأبيه يحمل إليه عشرة آلاف درهم ويخبره أن أباه قد مات في بلخ وخلف له مالاً عظيماً، فأعتق العبد ووهبه الدراهم ولم يعبأ بمال أبيه. وكان يلبس في الشتاء فرواً لا قميص تحته ولا يتعمم في الصيف ولا يحتذي، يصوم في السفر والإقامة، وينطق بالعربية الفصحى لا يلحن. وكان إذا حضر مجلس سفيان الثوري وهو يعظ أوجز سفيان في كلامه مخافة أن يزل. أخباره كثيرة وفيها اضطراب واختلاف في نسبته ومسكنه ومتوفاه. ولعل الراجح أنه مات ودفن في سوفنن (حصن من بلاد الروم).
هل تعلم أن الأعشى واسمه ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بـ أعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير هو من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد أصحاب المعلقات. كان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كل مسلك، وليس أحد ممن عرف قبله أكثر شعراً منه. وكان يغني بشعره، فسمي «صناجة العرب» قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس، ولذلك كثرت الألفاظ الفارسية في شعره. عاش عمراً طويلاً، وأدرك الإسلام ولم يسلم. ولقب بالأعشى لضعف بصره. وعمي في أواخر عمره. مولده ووفاته في قرية «منفوحة» باليمامة (... ـ 629 م) قرب مدينة «الرياض» وفيها داره، وبها قبره: أخباره كثيرة، ومطلع معلقته: «ما بكاء الكبير بالأطلال وسؤالي وما ترد سؤالي»
جمع بعض شعره في ديوان سمي «الصبح المنير في شعر أبي بصير ـ ط».
هل تعلم أن ابن زيدون واسمه أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب ابن زيدون، المخزومي الأندلسي، أبو الوليد هو وزير وكاتب وشاعر، من أهل قرطبة، انقطع إلى ابن جهور (من ملوك الطوائف بالأندلس) فكان السفير بينه وبين الأندلس، فأعجبوا به. واتهمه ابن جهور بالميل إلى المعتضد بن عباد، فحبسه، فاستعطفه ابن زيدون برسائل عجيبة فلم يعطف، فهرب. واتصل بالمعتضد صاحب إشبيلية في أيام المعتمد على الله ابن المعتضد. وفي الكتاب من يلقب ابن زيدون بـ«بحتري المغرب» وهو صاحب «أضحى التنائي بديلاً من تدانينا» من القصائد المعروفة. وأما طبقته في النثر فرفيعة أيضاً، وهو صاحب «رسالة ابن زيدون ـ ط» التهكمية، بعث بها عن لسان ولادة إلى ابن عبدوس وكان يزاحمه على حب ولادة بنت المستكفي. وله رسالة وجهها إلى ابن جهور طبعت مع سيرة حياته في كوبنهاغن. وطبع في مصر من شروحها «الدر المخزون وإظهار السر المكنون» وله «ديوان شعر ـ ط».
هل تعلم أن مسكويه واسمه أحمد بن محمد بن يعقوب مسكويه، أبو علي هو مؤرخ بحاث، أصله من الري وسكن أصفهان وتوفي بها. اشتغل بالفلسفة والكيمياء والمنطق مدة، ثم أولع بالتاريخ والأدب والإنشاء. وكان قيماً على خزانة كتب ابن العميد، ثم كتب عضد الدولة ابن بويه، فلقب بـ الخازن، ثم اختص ببهاء الدولة البويهي وعظم شأنه عنده. قال أبو حيان في جملة وصفه: «لطيف الألفاظ، سهل المأخذ، مشهور المعاني شديد التوقي، ضعيف الترقي، يتطاول جهده ثم يقصر، وله مآخذ وغرائب من الكذب ـ كذا ـ وهو حائل العقل لشغفه بالكيمياء ـ اهـ» ألف كتباً نافعة، منها «تجارب الأمم وتعاقب الهمم ـ ط» أجزاء منه، في التاريخ، انتهى به إلى السنة التي مات فيها عضد الدولة (372 هـ) ومنه نسخة كاملة مصورة في مؤسسة كايتاني وله «تهذيب الأخلاق وتطهير الأعراق ـ ط» و«طهارة النفس» و«آداب العرب | |
|