mohamed مدير
عدد المساهمات : 128 نقاط : 28001 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 12/10/2009 العمر : 32
| موضوع: كبار ربابنة العرب في البحر الأحمر وخليج البربر والمحيط الهندي وخليج بنجالة وبحر الصين؛ ومن علماء فن الملاحة وتاريخه عند العرب. الثلاثاء أكتوبر 13, 2009 3:41 am | |
| كبار ربابنة العرب في البحر الأحمر وخليج البربر والمحيط الهندي وخليج بنجالة وبحر الصين؛ ومن علماء فن الملاحة وتاريخه عند العرب. وهو كما في مجلة المجمع العلمي العربي، الربان الذي أرشد قائد الأسطول البرتغالي فاسكو دي غاما في رحلته من مالندي على ساحل إفريقية الشرقية إلى «كلكتا» في الهند سنة 1498 م، فهو أحرى بلقب مكتشف طريق الهند. ولد بنجد، وصنف «الفوائد في أصول علم البحر والقواعد ـ ط» وأرجوزة سماها «حاوية الاختصار في أصول علم البحار ـ خ» و«الأرجوزة السبعية ـ ط» و«القصيدة المسماة بالهدية ـ ط» و«أرجوزة بر العرب في خليج فارس ـ خ» في دار الكتب، و«المراسي على ساحل الهند الغربية» ورسائل أخرى. وختم كتابه «الفوائد» سنة 895 هـ.
هل تعلم أن الإمام ابن حنبل واسمه أحمد بن محمد بن حنبل، أبو عبد الله، الشبياني الوائلي هو إمام المذهب الحنبلي، وأحد الأئمة الأربعة. أصله من مرو، وكان أبوه والي سرخس. وولد ببغداد سنة 780 م، فنشأ منكباً على طلب العلم، وسافر في سبيله أسفاراً كبيرة إلى الكوفة والبصرة ومكة والمدينة واليمن والشام والثغور والمغرب والجزائر والعراقين وفارس وخراسان والجبال والأطراف. وصنف «المسند ـ ط» ستة مجلدات، يحتوي على ثلاثين ألف حديث. وله كتب في «التاريخ» و«الناسخ والمنسوخ» و«الرد على الزنادقة فيما ادعت به من متشابه القرآن ـ ط» و«التفسير» و«فضائل الصحابة» و«المناسك» و«الزهد ـ ط» في خزانة الرباط و«الأشربة» و«المسائل» و«العلل والرجال ـ خ». وكان أسمر اللون، حسن الوجه، طويل القامة، يلبس الأبيض ويخضب رأسه ولحيته بالحناء. وفي أيامه دعاه المأمون إلى القول بخلق القرآن ومات قبل أن يناظر ابن حنبل، وتولى المعتصم فسجن ابن حنبل ثمانية وعشرين شهراً لامتناعه عن القول بخلق القرآن، وأطلق سنة 220 هـ. ولم يصبه شر في زمن الواثق بالله ـ بعد المعتصم ـ ولما توفي الواثق وولي أخوه المتوكل ابن المعتصم أكرم الإمام ابن حنبل وقدمه، ومكث مدة لا يولي أحداً إلا بمشورته، وتوفي الإمام وهو على تقدمه عند المتوكل.
هل تعلم أن ابن عبد ربه واسمه أحمد بن محمد بن عبد ربه ابن حبيب ابن حدير بن سالم، أبو عمر الأديب الإمام هو صاحب العقد الفريد. من أهل قرطبة. كان جده الأعلى (سالم) مولى لهشام بن عبد الرحمن بن معاوية. وكان ابن عبد ربه شاعراً مذكوراً فغلب عليه الاشتغال في أخبار الأدب وجمعها. له شعر كثير، منه ما سماه «الممحصات» وهي قصائد ومقاطيع في المواعظ والزهد، نقض بها كل ما قاله في صباه من الغزل والنسيب. وكانت له في عصره شهرة ذائعة. وهو أحد الذين أثروا بأدبهم بعد الفقر. أما كتابه «العقد الفريد ـ ط» فمن أشهر كتب الأدب. سماه «العقد» وأضاف النساخ المتأخرون لفظ «الفريد». وله أرجوزة تاريخية ذكر فيها الخلفاء وجعل معاوية رابعهم ولم يذكر علياً (رضي الله عنه) فيهم. وقد طبع من ديوانه «خمس قصائد» وأصيب بالفالج قبل وفاته بأيام.
هل تعلم أن المنصور السعدي واسمه أحمد بن محمد الشيخ المهدي بن القائم بأمر الله عبد الله بن عبد الرحمن بن علي، من آل زيدان، أبو العباس السعدي، المنصور بالله، ويعرف بـ الذهبي هو رابع سلاطين الدولة السعدية في المغرب الأقصى. ولد بفاس عام 1549 م واستخلفه أخوه عبد الملك (المعتصم بالله) عليها، وولاه قيادة جيوشه، ثم انتهت إليه الإمرة بعد وفاة المعتصم سنة 986 هـ، فساس الرعية بحكمة وحسن إدارة. وكان شجاعاً عاقلاً، داهية في سياسة الملك، محباً للغزو والفتح. وانتقل من فاس إلى مراكش سنة 989 هـ، ووجه جيشاً إلى الصحراء فاستولى على أصقاعها (تيكورارين وتوات وغيرهما) وطمح إلى امتلاك السودان فجاءته بشائر الفتح بدخول كاغو سنة 1000 هـ. وكان واسع الاطلاع على شؤون بلاده. قال الزياني في «فهرسة» ألفها للمولى سليمان: «وقفت على تأليف للسلطان أحمد المنصور، ذكر فيه شعراء أهل البيت، فزاد على الألف، ولم يستوفهم» ومن تأليفه كتاب «السياسة» وله «ديوان شعر». وهو أول من أحدث معاصر السكر في مراكش وبلاد حاحة وشوشاوة. وأنشأ بفاس المعقلين الكبيرين المعروفين عند العامة بالبستيون، وبنى حصنين وثيقين بثغر | |
|